أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرارا بإقالة مهندس مبنى الكابيتول، بريت بلانتون، وإعفائه من منصبه.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض، أن بايدن أقال بلانتون، أمس الاثنين، بعد غضب ناجم مما ورد في تقرير المفتش العام، والذي كشف أن المسؤول أساء استخدام سيارة حكومية، فضلا عن أنه انتحل صفة ضابط إنفاذ قانون.
وقال المسؤول: “تم إنهاء العمل مهندس الكابيتول بناءا على توجيهات من الرئيس”، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill
وتأتي إقالة بايدن لبريت بلانتون، بعد مرور ساعات فقط من مطالبة رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، لبلانتون بالتنحي، أو أن يتم إقالته من قبل الرئيس الأمريكي.
ويملك الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فقط السلطة لإقالة مهندس مبنى الكابيتول من منصبه.
وكان البيت الأبيض سُئل، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن التقرير الصادر عن المفتش العام، بشأن تجاوزات بريت برنتون، وقالت السكرتيرة الصحفية، كارين جان بيير، وقتها إن بايدن كان “يأخذ الأمر على محمل الجد”، و”سيأخذ أي نصيحة من أعضاء الكونغرس أو أي إجراء يريدون أخذه على محمل الجد”.
ووجد تقرير المفتش العام، الصادر في شهر أكتوبر الماضي، أن بريت بلانتون وعائلته أساءوا استخدام سيارات مهندس الكابيتول، المخصصة للاستخدام للذهاب من المنزل إلى العمل “كسيارات شخصية”، مما أدى إلى تكليف الحكومة ما يقرب من 14 ألف دولار.
كما أضاف التقرير أن بلانتون عرّف نفسه بشكل غير صحيح على أنه “ضابط شرطة خارج الخدمة”، وذلك خلال مطاردته لحادث وقع خارج منزله.
وكان بلانتون نفى انتحال مسؤول إنفاذ القانون، قائلا إنه كان خطأ من جانب شرطة مقاطعة فيرفاكس، بعد أن عرّف بلانتون نفسه بأنه “عضو مجلس شرطة الكابيتول”.
وباعتباره مهندس مبنى الكابيتول، الذي يشرف على صيانة المبنى والحفاظ عليه وتطويره، فإن بريت بلانتون هو واحد من 3 أعضاء في مجلس شرطة الكابيتول، الذي يشرف على شرطة الكابيتول الأمريكية.