وصل وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، اليوم (الأحد)، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة تستمر يومين.
وذكرت وكالة «تسنيم» أن حاتمي سيعقد اجتماعات مع «مسؤولين دفاعيين وعسكريين كبار»، فيما نقلت وكالة «فارس» الناطقة باسم «الحرس الثوري» عن وزير الدفاع الإيراني قوله لدى وصوله إلى دمشق «نأمل القيام بدور مثمر في إعادة إعمار سوريا».
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قال الأسبوع الماضي إن إيران عليها سحب قواتها من سوريا. وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تحضير النظام في دمشق لعملية عسكرية مرتقبة في إدلب التي يحشد لها قوات عسكرية كبيرة، وكذلك في ظل الانعكاسات الخطيرة للعقوبات الأميركية على طهران.
وحذر بولتون من أن بلاده سترد «بقوة» على أي هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب، فيما حذرت موسكو واشنطن من اتخاذ أي «خطوات طائشة» في سوريا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله: «نحذر الأميركيين وحلفاءهم من اتخاذ أي خطوات طائشة مجددا في سوريا».