بدأت الشرطة في مدينة «هاله» بشرق ألمانيا، 10 تحقيقات على الأقل، بعد مظاهرة يوم الاثنين استخدم فيها المحتجون الرموز والشعارات النازية.
وتقول الشرطة إنها تحقق أيضا في حوادث هاجم فيها بعض المتظاهرين الشرطة وبصقوا عليها واشتبكوا معها.
وانضم حوالي 450 متظاهرا إلى الاحتجاج، ضمن سلسلة من المظاهرات في أنحاء شرق ألمانيا بعد حوادث أخيرة في مدينتي كيمنتس وكوتن التي لقي فيها ألمان حتفهم بعد مواجهات مع المهاجرين.
وكانت معظم المسيرات عبارة عن احتجاجات على وجود المهاجرين، الذين ارتفعت أعدادهم بشكل كبير في ألمانيا منذ عام 2015، خلال سياسة «الباب المفتوح» التي تبنتها الحكومة تجاه الأشخاص الفارين من مناطق الحرب والمناطق الأخرى المتضررة من النزاعات.
لكن هناك مخاوفا تتعلق بأن الحركة المناهضة للمهاجرين أصبحت أرضاً خصبة لمشاعر النازيين الجدد. وكان عدد من أعضاء المنظمات اليمينية قد حث على مشاركة قوية في احتجاجات يوم الاثنين.
وذكرت السلطات أن مسيرة مضادة انطلقت بمشاركة ما بين 80 إلى 100 شخص، دون الإبلاغ عن حوادث عنف على صلة بالاحتجاج.
