عقدت مساء الخميس ندوة بمقر المحكمة الفيدرالية فى مانهاتن بمدينة نيويورك تحت عنوان “مكافحة الإرهاب عالميا ومصر فى المقدمة” شارك فيها السفير هشام النقيب قنصل مصر في نيويورك.
وأكد النقيب، خلال كلمته بالندوة على ضرورة أن تكون هناك نظرة شاملة لمكافحة الإرهاب وأن يتحمل المجتمع الدولى مسئوليته….
كما استعرض الاستراتيجية المصرية فى مكافحة الإرهاب، و ما قامت به مصر من دبلوماسية فى إطار ترأسها لمجلس الأمن بالدفع بقرارات فيما يخص منع تسليح الجماعات الإرهابية.
واستعرض النقيب، الجهود التى تمت بمصر وعلى رأسها مبادرة الرئيس بإصلاح الخطاب الدينى وإنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب وما قام به الجيش المصرى من جهود واسترداد حقوق الشهداء.
كما عدد النقيب من الشهداء الذين قتلوا خلال السنوات الماضية والتى امتزجت فيها دماء المسلمين والمسيحيين دون تفريق، وداعيا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
وفي كلمته أكد الأب برين جوردان من كلية سان فرانسيس، أن الإرهاب لا ينتمى لأى دين، مشددا على أن الإسلام ليس دين إرهاب ولا علاقة له بالتطرف وإنه لا يجب أن نطلق على الإرهاببين، مصطلح جهاديين إسلاميين.
وأشار إلى أن الإرهاب عالمى ولا ينتمى لأى دين من الأديان واستشهد بالحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة سان فرانسسكو مؤخرا، وقال إنه كان قرب المكان وكان من الممكن أن يموت فى هذا الحادث.
وتحدث فى الندوة التى قام بالإعداد والترتيب لها المستشار القانونى بالأمم المتحدة الدكتور ياسين العيوطى رئيس منظمة سنصجلو والتى تقوم بعمل دورات تدريبية فى المجال القانونى بجانب السفير هشام النقيب قنصل مصر العام فى مدينه نيويورك والأب برين جوردان من كلية سان فرانسيس، والأب جريجورىً صاروفيم من الكنيسة القبطية، وميجان لاريون السكرتيرة المساعدة للقاضي،
والقى الاعلامى والصحفى محب غبور رئيس تحرير جريده صوت بلادى كلمته اكد سيادته التلاحم بين المسلمببن والاقباط طيله العصور السابقه فقال
خلقنا الله من طين ومن تراب واحد وبروحه جعلنا نحيا فمصدر الطاقه التى نعيش بها مصدرها واحد فنحن جميعا من صنع الله اخوه فى الروح والانسانيه . فمصر ارض مباركه هى مهد الحضارات وعلى ارضها عاش موسى بسعادة وامان وعلى ارضها زارنا المسيح والعائله المقدسه وعلى ارضنا جاء الاسلام فنحن جميعا انصهرنا معا فى بودقه السلام والمحبه ، قاومنا الاستعمار وهزمنا المعتدين رغم قوتهم وجبروتهم فحضارتنا واحدة ، ومن بنى الاهرامات هم اجدادنا فهل الحضاره لها دين ؟ الحضاره ثقافه انسانيه يصب فيها الدين ليعطيها قيما واخلاقا .
التاريخ يشهد على وحدتنا وصلابه ارادتنا وجبهتنا من ثوره 1919 وكيف بدات شرارتها وانتهت بتلاحم قوى الشعب من اقباط ومسلميين تحت رايه الزعيم سعد زغلول الذى لم يفرق بين قبطى ومسلم بل اعطى ووزع الادوار بغض النظر عن العقيده فظهرت الوطنيه فى ازهى عصورها فقد تم تعين ويصا واصف كاول رئيس برلمانى لمصر وواصف بطرس غالى كوزير للخارجيه وغيرهم واسترد الاعلامي محب غبور بالاشادة بدور القمص سرجيوس واعتبره الشعب المصرى خطيب الثوره ولا ننسى دور مكرم عبيد المحامى الذى دافع عن مصر امام المحاكم الانجليزيه وهو من اطلق شعار ان مصرليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا ” وانتقل الاستاذ محب غبور بعد ذلك الى ثوره 1952 واشاد بهذة الفتره التى شهدت تلاحم عنصرى مصر خلف عبد الناصر الذى قام بوضع حجر الاساسى للكتدرائيه المرقسه مع البابا كيرلس السادس وتبرع بمبلغ مائه الف جنيه واشاد برفض عنصرى الامه بهزيمة 5 يونيو 67 مؤكدين دعمهم للرئيس عبد الناصر .
وانتقل سيادته الى عصر السادات وتدعيم الرئيس السادات قبل وبعد انتصار اكتوبر وكيف ساهم اللواء زكى يواقيم فى تحطيم خط بارليف ورغم ان السادات كان حكيما فى قيادته الا اننا لا ننكر انه غير من الهاويه المصريه وسمح للجماعات المتطرفه ان تلعب دورا فى اشعال الفتنه من خلال احداث الزاويه الحمراء والخانكه ثم عزل البابا قبل اغتياله فى 6 اكتوبر 1981 وواصل الاعلامى والصحفى محب غبور كلمته مؤكدا ان عصر مبارك شهد نوع من العلاقات الناعمه مع الجماعات المتطرفه رغم اتفاقات الهدنه والمصالحه مع الجماعات الا ان مصر مرت ايضا بعصر من الاضطرابات واحداث طائفيه عديده ثم جاءت احداث 25 يناير 2011
واستولى الاخوان على الحكم وبث نفوزهم ومحاوله تغيير الهويه المصريه واعتبارها ولايه اسلاميه مع عدم الاعتراف بالوطن او حدودة لكن كان للشعب المصرى كلمته برفضه سيطره الاخوان والاستمرار فى الحكم وقامت ثوره 30 يونيو ودعمها الجيش بعد ان تم حرق اكثر من 85 كنيسه وضرب الكاتدرائيه المرقسية بالطوب والملوتوف ونجح الشعب بقيادة الرئيس السيسى فى الانهاء من حكم دينى فاشستي خطط الغرب بقيادة الولايات المتحدة بتقسيم مصر وبدا السيسى مسيره الاصلاح والانجازات وذهب فى حادثه هى الاولى الى الكنيسه ليله عيد الميلاد ليؤكد على تلاحم الشعب المصرى وكسر حاجز الكراهيه والخوف بين الاقباط واشقائهم من المسلمين كما قام السيسى باخذ الثار ل21 قبطى تم ذبحهم بايدى باردة على الحدود الليبيه ومازالت مصر تحارب وتواجه الارهاب لبسط الامن والسلام …..
وعن دور جريدة صوت بلادى قال سيادته فى كلمته كان
لجريده صوت بلادى دورا عظيما فى تدعيم الوحده الوطنيه خلال مسيرتها ما يقرب من 21 سنه اخذت على عاتقها حمل رايه المحبه والسلام ونبذ الكراهيه ومحاربه الارهاب وان نؤهل الجاليه نفسيا بان ما يحدث فى مصر ليس بالضروره ان يؤثر على وحدتها ومسيرتها رافعه شعار نحن ” مسلمون وطنا ونصارى دينا ” مرددين مقوله مكرم عبيد والبابا شنوده “ان مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا ” وكان للجريدة دورا كبير فى تهدئه النفوس والاوضاع بعد حرق الكنائس وسقوط ضحايا جراء بعض العمليات الارهابيه مؤكدين ان الارهاب لا دين ولا وطن له وما يحدث فى مصر قد حدث باعرق الدول والاكثر تقدما وامنا ، كنا دائما نبحث عن الحقيقه ونضعها امام القارىء يكل مصداقيه وامانه حتى يتدارك الاوضاع والاحداث التى تدور على مسرح الاحداث اقمنا العديد من الموائد الرمضانيه طيله السنوات الماضيه مشاركه اخواننا المسلمين صيامهم واعيادهم كما بادرنا ولاول مره فى اقامه موائد المحبه فى فترة الصيام الصغير والكبير لاحباط اى مؤامرة للنيل من وحدتنا ومصالحنا وكان لنا دور كبير فى ربط الجسور وتدعيمها بين الجاليه بعضها البعض والوطن الام ، نحن نصلى وندعوا الله الواحد الذى يجمعنا بروحه ان يعم السلام بمصرنا الحبيه ويحمى شعبنا من شر الفتن ومؤامرات الاعداء فمصر تمرض ولكن لن تموت .
وحضر اللقاء هانى ناجى، نائب القنصل العام ومن القنصلية المصرية المستشار محمد رمضان، وعددا من أبناء الجالية المرية في نيويورك وشخصيات عامة واعلامية .