أخبار العالم
إحياء الذكرى الـ62 لمجزرة كفر قاسم بفلسطين.. والدعوة لفتح تحقيق جديد بشأنها
انطلقت في مدينة كفر قاسم، اليوم الاثنين، فعاليات إحياء الذكرى السنوية الـ62 لمجزرة كفر قاسم بإضراب عام وشامل بالبلدة ومسيرة حاشدة ومهرجان خطابي.
وانطلقت المسيرة التقليدية بمشاركة حاشدة من أهالي كفر قاسم وبلديتها واللجنة الشعبية وقيادات الأحزاب والحركات الوطنية ونواب من القائمة المشتركة من ساحة مسجد أبو بكر في المدينة ولغاية النصب التذكاري للشهداء.
ورفع المشاركون في المسيرة الشعارات المنددة بسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وجرائمها، مؤكدين على مطلبهم بأن تعترف الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جنودها المجزرة وتقديم اعتذار رسمي.
ودعا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، في كلمته بختام المسيرة السنوية، إلى فتح تحقيق جديد في ملابسات وخفايا مجزرة كفر قاسم لتتحمل المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة كامل المسؤولية عن المجزرة التي تم التخطيط لها مسبقا.
وقال بركة: “إن قانون القومية الذي أقره الكنيست قبل ثلاثة أشهر هو تجسيد لأهداف مجزرة كفر قاسم: قتل الإنسان وتغييب شعبنا عن وطنه”.
يُذكر أن مذبحة كفر قاسم كانت قد وقعت في 29 أكتوبر 1956 حيث قام حرس الحدود الإسرائيلي بقتل 48 مدنياً عربياً بينهم نساء و23 طفلاً يتراوح أعمارهم ما بين 8 و17 سنة فيما أفادت مصادر أخرى بأن عدد الضحايا بلغ 49 وذلك لإضافة جنين إحدى النساء إلى عدد الضحايا.