علن المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعول في مواجهتها مع روسيا والصين بدرجة كبيرة على قوة الردع النووي أكثر من الاعتماد على تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي العالمي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين: “بالنسبة لروسيا والصين فلديهما ترسانة كبيرة جدا وحديثة (للأسلحة الصاروخية). فلذلك نعول في مواجهتنا مع روسيا والصين في هذا المجال على الردع النووي”.
وأجاب المتحدث باسم البيت الأبيض ردا على سؤال توضيحي ما إذا كان الردع النووي يهدف إلى توسيع نظام الدفاع الصاروخي العالمي، قائلا، إن “الولايات المتحدة تواصل الاعتماد على الردع النووي”.
وأضاف المسؤول ردا على سؤال حول مخاوف روسيا والصين المحتملة بشأن سياسة الدفاع الصاروخي الأمريكية ، قائلا ، أن ترامب يتوقع معالجة هذه المخاوف ، بما في ذلك من خلال العلاقات الجيدة مع قادة هذه الدول.
هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى حتى تمتثل روسيا للاتفاقية، وذلك خلال 60 يوما.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (“معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”)، تمّ التوقيع عليها بين كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.