قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأحد، إن متطوعي كأس آسيا في الإمارات البالغ عددهم أكثر من 5 آلاف متطوّع حقَّقوا رقمًا لافتًا في عدد الساعات التي ساهموا فيها بجهودهم وخبراتهم في مجال التنظيم وصل إلى نصف مليون ساعة عمل.
ويعكف المتطوعون -حاليًّا- على مساعدة المنظمين والجماهير واللاعبين والمسؤولين والإعلاميين لضمان سير الأمور بسلاسة كبيرة خلال البطولة التي تنتهي مطلع الشهر المقبل.
وتتراوح أعمار المتطوعين بين 16 و84 عامًا يعملون قرابة 8 ساعات يوميًّا لإنجاح البطولة.
ويمتلك العديد من المتطوعين خبرة واسعة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، بينما تمثل البطولة فرصة استثنائية لآخرين في تنمية مهاراتهم والحصول على خبرة فريدة في العمل الرياضي.
ونقل الاتحاد الآسيوي عن نورا جمال (27 عامًا) التي تعيش في أبوظبي وتتطوع لمدة ست ساعات يوميًّا خلال البطولة قولها: “أحب فكرة التطوع واستغلال وقت فراغي في مساعدة الناس والوقوف بجانب دولتي من أجل إظهار قدراتها.
واضافت: “أحتجت للحصول على موافقة من رئيسي في العمل من أجل التطوّع في البطولة.. وهذا ما فعلته؛ إذ أغادر وظيفتي للقيام بالعمل التطوّعي ثم أعود من جديد إلى عملي في صباح اليوم التالي.. أدرك أنها ساعات عمل طويلة ولكني أريد التطوّع في البطولة كل يوم”.
وقالت متطوّعة أخرى تُدعى مريم الحوسني عن تجربتها كمتطوعة في كأس آسيا: “كان أحد أقاربي يتطوَّع في كثير من الفعاليات وكنت دائمًا ما أسأله عن تجربته ومتى يمكنه أن يصحبني معه، والآن بعد أن أصبحت متطوّعة لمدة عامين أشعر بسعادة كبيرة لما أقوم به وما أتعلمه، فقد غيَّر العملُ التطوّعي من شخصيتي”.
