أفاد تقرير لفريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة، بأن تنظيم “داعش” لم يهزم في سوريا، ولا يزال التنظيم الإرهابي الأخطر هناك.
ويشير فريق مراقبي العقوبات، في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن، إلى وجود ما بين 14 و18 ألف مقاتل من التنظيم في سوريا والعراق، بينهم نحو 3 آلاف مقاتل أجنبي.
وأفاد التقرير بأن “تنظيم داعش لم يهزم بعد في سوريا، لكنه لا يزال يواجه ضغطا عسكريا شديدا في ما تبقى له من أراض في معقله شرق البلاد، ويظهر تصميما على المقاومة وقدرة على شن هجمات مضادة”.
وتابع التقرير أن التنظيم تقلص إلى مجموعة متشتتة، وهو “يعطي توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى العراق للالتحاق بالشبكة هناك”، بهدف “الصمود وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة المركزية”.
وتوقع التقرير، أن يكون بإمكان داعش، أن يعيد التركيز على العمليات الإرهابية في الخارج، لكن القيادة المركزية للتنظيم تفتقد في الوقت الراهن للقدرة على إدارة هجمات دولية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر عام 2018، قراره سحب ألفي جندي أمريكي من سوريا، مؤكدا دحر التنظيم المتطرف، مناقضا بذلك تقييم مدير الاستخبارات الأمريكية دان كوتس، الذي اعتبر أن التنظيم يشكل “تهديدا قويا في الشرق الأوسط وللغرب”.