أعادت كوسوفو، صباح اليوم السبت، إلى أراضيها العشرات من النساء والأطفال، أقارب المسلحين الذين يقاتلون في سوريا، وذلك تحت حراسة أمنية مشددة.
وقال وزير العدل في كوسوفو، أبيلارد تاهيري، في تصريح من المطار الذي نزلت فيه الطائرة التي تقل هذه العوائل، إن “العملية المقررة لعودة بعض من مواطنينا من سوريا انتهت بنجاح”، مضيفا أنه سيتم إعلان التفاصيل في وقت لاحق.
وبعد قضاء ساعات في المطار نقلت حافلتان النساء والأطفال تحت حراسة الشرطة إلى ثكنات للجيش خارج العاصمة بريشتينا مباشرة.
وكان أكثر من 300 من سكان كوسوفو من الرجال والنساء والأطفال قد سافروا إلى سوريا بعد 2012، وقُتل نحو 70 رجلا منهم كانوا يحاربون إلى جانب الجماعات الإرهابية هناك.
وقالت الشرطة إن نحو 150 امرأة وطفلا، من بينهم 60 طفلا ولدوا في مناطق القتال، أُسروا بعد هزيمة تنظيم “داعش”.
وأقرت كوسوفو في 2015 قانونا يعاقب بالسجن لفترة تصل إلى 15 عاما من يقاتل في نزاعات مسلحة خارجية.
ولم يشن الإسلاميون المتطرفون هجمات على أراضي كوسوفو، على الرغم من أن أكثر من 100 رجل سجنوا أو وجهت لهم اتهامات بالقتال في سوريا والعراق، وأدين بعضهم بالتخطيط لشن هجمات في كوسوفو.