محاكمة 12 سياسيا وناشطا من داعمي استقلال إقليم “كتالونيا” الإسباني في المحكمة العليا بالعاصمة مدريد، وسط احتجاجات من مؤيدي الاستقلال.
وذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية أنه يتم محاكمة انفصاليي كتالونيا المدعى عليهم في تهم بالتمرد وتهم أخرى تنبثق من الدور الذي لعبوه في المضي قدما بإعلان استقلال الإقليم الأحادي الجانب في أكتوبر 2017، مضيفة أن بعض المتظاهرين الداعمين لاستقلال كتالونيا قاموا بسد الطرقات والطرق السريعة لفترة وجيزة قبل بدء المحاكمة اليوم.
وجلس نائب الرئيس السابق لكتالونيا أوريول جانكيراس ورئيسة البرلمان الكتالوني السابقة كارمى فوركاديل و10 من المدعى عليهم أمام هيئة مكونة من سبعة قضاة يترأسها قاض المحكمة العليا مانويل مارشينا.
ويبث التلفزيون وقائع المحاكمة في خطوة تهدف إلى محاربة هجوم الانفصاليين على مصداقية المحكمة إذ تنفي السلطات الإسبانية فكرة أن المحاكمة سياسية وتقول إنها تتبع أعلى معايير الاتحاد الأوروبي.. ومن المحتمل أن تستمر المحاكمة لثلاثة أشهر على الأقل، على أن تصدر الأحكام، وأي عقوبات، بعد ذلك بشهور.
وبدأت المحاكمة في الوقت الذي تعتمد فيه حكومة الأقلية لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على نتائج المفاوضات مع الأحزاب الكتالونية المؤيدة للاستقلال لدعم موازنته لعام 2019، إذ قد يضطر سانشيز إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة إذا لم يغير انفصاليو كتالونيا موقفهم الحالي بشأن التصويت ضد خطة إنفاق سانشيز غدًا الأربعاء.
