صعدت أسعار النفط أكثر من 2 في المئة إلى أعلى مستوياتها هذا العام بعد أن أثار إغلاق جزئي لحقل نفطي بري في السعودية توقعات بنقص في المعروض، بينما ساعد تقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في تحسين توقعات الطلب.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.68 دولار، أو 2.6 في المئة، لتبلغ عند التسوية 66.25 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوى لها منذ تشرين الثاني.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.18 دولار، أو 2.2 في المئة، لتغلق عند 55.59 دولاراً للبرميل وزادت مكاسبها في التعاملات اللاحقة على التسوية لتسجل أعلى مستوى لها هذا العام عند 55.80 دولاراً.
وينهي برنت الأسبوع على مكاسب تزيد عن 6 في المئة في حين صعد الخام الأميركي أكثر من 5 في المئة، فيما يرجع جزئيا إلى نقص في الإمدادات منذ أن بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيك) وحلفاؤها، وفي مقدمتهم روسيا، تخفيضات طوعية في الانتاج الشهر الماضي.
ومما يكبح المعروض من الخام أيضا عقوبات أمريكية على النفط الفنزويلي والإيراني وانخفاض في انتاج ليبيا بسبب اضطرابات في البلد الواقع في شمال أفريقيا.
وتلقى الأسعار دعما أيضا من تنامى الثقة بأن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى تسوية لنزاعها التجاري. وستستأنف المحادثات بين البلدين في واشنطن الأسبوع القادم ويقول الجانبان كلاهما إن مفاوضاتهما هذا الأسبوع في بكين حققت تقدما.