كتب: أمجد مكي
لم يمض زمن كثير حتى أضاف هذا التجمع الثقافى والفنى بصمات قوية وواضحة على حياتنا العامة ومن حسن الطالع ان اصحاب الفكرة فى تكوينه او إشهاره كانوا ولازالوا وسوف يظلوا مجموعة من الأصدقاء جمعتهم فكرة العمل العام واظهار كل ما هو جميل ومشرق وباعث على الأمل فى مناحى حياة جاليتنا العربية.
واستطاع الفنان الدكتور رضا عبد الرحمن باقتدار وحرفية ان يجمع من حوله المخلصين من اصحاب التميز والعطاء.
واستمرت اللقاءات مساء كل يوم سبت حيث تردد على الصالون فنانين وكتاب وإعلاميين ورجال وسيدات اعمال بل وايضا زوار الى امريكا وكانوا ضيوفا على الصالون فى أوقات متباينة.
نوقشت بعض الاعمال الأدبية للكاتب الاستاذ اسامه غريب وللأستاذ باهر شعراوى وللكاتبة رولا صبيح وشارك كتاب وإعلاميين منهم الاستاذ وليد رباح والأستاذ محمد السطوحى وشارك اصحاب الفن والذوق الرفيع بالعزف والغناء ومنهم المطرب الفنان احمد جمال وحرمه المطربة سلمى أيضا شارك الفنان رضا الصعيدى والفنان جورج موسي ، حيث أصبح الصالون ملتقي للوجوه العربية.
عن قريب سيكون الأديب الكبير الاستاذ علاء الدين الاعرجى ضيفا على الصالون السبت القادم يستضيف الصالون احمد محارم متحدثا عن تجربته فى الكتابه وإصداراته.
يسعد الدكتور رضا عبد الرحمن والسيدة رشا حرمه باستضافة الأصدقاء وضيوفهم وهم سعداء وفخورين بسماع المقترحات والتى من شانها ان تثرى فعاليات الصالون.
والشكر يمتد إلي الدكتور محمد السعدني والأستاذ علاء المهداوي كمؤسسين وداعمين لفكرة الصالون.
