قال السناتور الأمريكي بيرني ساندرز يوم الثلاثاء إنه سيسعى مجددا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في 2020.
جاء إعلان ساندرز (77 عاما)، وهو سياسي تقدمي شعبوي خسر محاولة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات عام 2016، خلال رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها إلى مؤيديه، متعهدا بتدشين حركة شعبية واسعة في مواجهة المصالح الخاصة التي قال إنها تهيمن على أداء الحكومة والسياسات المتبعة.
ودعا ساندرز مليون شخص لتسجيل أسمائهم لبدء هذا المسعى، وقال ”حملتنا تقوم على تشكيل حكومة واقتصاد يعملان لحساب الغالبية وليس الأقلية فقط“.
وخلال مقابلة مع محطة فيرمونت الإذاعية العامة، تعهد ساندرز بتدشين ”حملة مختلفة للغاية“ في مسعى للإطاحة بالرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن ساندرز من بين كبار الشخصيات المحتمل ترشحها لانتخابات عام 2020 لكنه سيواجه منافسة من غيره من المرشحين التقدميين الليبراليين الذين يروج كثير منهم لأفكار مماثلة لأفكاره داخل الحزب.
ومن بين أعضاء مجلس الشيوخ الذين أعلنوا خوض السباق لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، كوري بوكر عن ولاية نيوجيرزي وكامالا هاريس عن كاليفورنيا وإيمي كلوبوشار عن مينيسوتا وإليزابيث وارن عن ماساتشوستس.
وفي عام 1990 فاز ساندرز، وهو رئيس سابق لبلدية بورلينجتون بولاية فيرمونت، بمقعد في مجلس النواب الأمريكي مما جعله في ذلك الحين أول مستقل يُنتخب في المجلس منذ 40 عاما. وفي عام 2006، فاز بمقعد في مجلس الشيوخ وفي العام الماضي فاز بفترة ثالثة مدتها ست سنوات.