أشاد مسؤولون دوليون وأمميون بنجاح مصر في التنظيم الدقيق والفعال للمؤتمر الإقليمي الأول للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات الإرهاب وغسل الأموال الذي افتتحه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس واختتم اليوم.
جاء ذلك في الكلمات التي ألقاها عدد من هؤلاء المسؤولين في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقدت اليوم برئاسة المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، رئيس جمعية نواب العموم الأفارقة، رئيس المؤتمر.
وأعرب محمد حسن عبد الرحيم، نائب رئيس الجمعية الدولية لنواب العموم، عن سعادته بدعوته لهذا المؤتمر الهام.. وقال “بصفتي نائب الرئيس للجمعية الدولية لنواب العموم لهذا الإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإنني أوجه الشكر للنائب العام المستشار نبيل صادق، وفريق عمله الذي أدهشنا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة والإصرار على إنجاح هذا المؤتمر، مما أدى إلى الوصول لأهدافه”.
كما وجه عبد الرحيم الشكر للمتحدثين في المؤتمر وأوراق العمل التي قدموها. وأعرب عن تمنياته للدول التي لم تنضم للجمعية الدولية لنواب العموم، التواصل مع السكرتير العام للجمعية لبحث انضمامها.
وقدمت كريستينا أبرتين، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الشكر لمصر وقيادتها على تنظيم لذا المؤتمر الذي تناول موضوعا مهما للغاية بالنسبة لكل دول العالم.
ووجهت أبرتين شكراً خاصاً للنائب العام وفريق عمله على التنظيم الرائع، منوهة بالشراكة المستمرة بين المكتب وبين مصر لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك..وقالت “إننا نتعاون في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب الأفراد وتجارة البشر، وغيرها من الجرائم عابرة الحدود”.
من جانبه، تقدم حاتم علي، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، بالشكر لمصر على كافة الجهود التي بذلت لإنجاح هذا المؤتمر. وقال “لقد ذهلت من حجم من الإرادة لإنجاح المؤتمر وكذلك التقدير من خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للوفود المشاركة، وحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للجلسة الافتتاحية أمس”.
ونوه مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي بالشراكة الحقيقية للمكتب مع مصر.
وقال أحمد سيف الدولة، ممثل المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، إنه نال شرف المشاركة في هذا المؤتمر الهام لمكافحة هذه الآفة، معربا عن تطلعه للقاء آخر مع المستقبل القريب.