نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله لوسائل إعلام صينية وفيتنامية يوم الأحد إن الشرطة العسكرية الروسية يمكن نشرها في ”منطقة آمنة“ مقترحة على طول الحدود الشمالية السورية مع تركيا.
ومن غير المرجح أن يكون الاقتراح مرضيا بالنسبة لأنقرة الحريصة على إقامة المنطقة لكنها أكدت على ضرورة أن تكون تحت سيطرة تركية مع نشر قواتها فقط هناك.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأنصاره في كلمة في يناير كانون الثاني إن بلاده لا تتوقع من حلفائها سوى الدعم اللوجيستي.
وكانت روسيا قالت إن تركيا ليس لديها حق إقامة المنطقة دون طلب موافقة الرئيس السوري بشار الأسد والحصول عليها.
ونُقل عن لافروف قوله يوم الأحد إن القادة العسكريين في المرحلة النهائية من تحديد شكل المنطقة الآمنة وإن أي قرار سيأخذ مصالح دمشق وأنقرة في الاعتبار بأقصى حد ممكن.
ونُقل عنه قوله ”لدينا خبرة في دمج اتفاقات وقف إطلاق النار وإجراءات السلامة وإقامة مناطق خفض التصعيد بنشر الشرطة العسكرية الروسية.
”هذا الاحتمال قائم بالنسبة لهذه المنطقة الآمنة“.