وقعت مكتبة اﻹسكندرية، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم إطارية مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اﻹقليمي للعلوم في القاهرة.
تتضمن المذكرة وضع إطار شامل للعلاقات بين الجانبين وإرساء أسس جديدة لعلاقات مستقبلية في عدة مجاﻻت، يتصدرها التعليم والثقافة والعلوم اﻻجتماعية والإنسانية والرقمنة.
وقع عن المكتبة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة اﻹسكندرية؛ وعن اليونسكو غيث فارس مدير وممثل مكتب اليونسكو اﻹقليمي للعلوم في القاهرة.
وقال الدكتور مصطفى الفقي إن اﻻتفاق اﻹطاري الموقع اليوم يُعبِر عن روح التعاون بين المكتبة والمنظمة العالمية للعلوم والثقافة، مشيرًا إلى أن مصر متحف للزمان والمكان ومكتبة اﻹسكندرية مستودع لروح المعرفة والثقافة.
وأعرب الفقي عن أمله في أن يسفر التعاون بين المكتبة واليونسكو عن تحقيق المزيد من النجاحات لخدمة الإنسانية والعلوم والثقافة.
من جانبه، أشاد غيث فارس بالتعاون القائم بين المنظمة الأممية ومكتبها العريق بالقاهرة الذي يعد تاريخيا أول مكتب لمنظمة اليونسكو في المنطقة؛ مشيرا إلى أن اليونسكو ساهم بقوة في إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية والذي كان افتتاحها عام 2002 حدثا عالميا كبيرا.
وأضاف أن توقيع اﻻتفاق اﻹطاري مع مكتبة الإسكندرية يعتبر محطة جديدة لتعزيز الشراكة وتنميتها في مختلف المجاﻻت؛ مؤكدا أن العالم يمر بتحديات كبيرة وهناك دور محوري لمكتبة الإسكندرية لمساعدة المجتمعات الإنسانية في التعامل مع تلك المتغيرات.
وأشار إلى أن اليونسكو ستقدم ما تستطيع من موارد لتعزيز دور مكتبة الإسكندرية ولتنفيذ الأجندة التنويرية والمعرفية للمجتمعات الإنسانية كافة.