أكدت الحكومة الهندية، اليوم الثلاثاء، التزامها التام باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمكافحة خطر الإرهاب.
يأتى تعقيب الحكومة عقب الضربة الجوية ضد معسكر تدريب جماعة ما يسمى بـ”جيش محمد” فى بالاكوت الباكستانية.
وذكرت وزارة الخارجية الهندية اليوم الثلاثاء، أن هذا الإجراء الوقائى غير العسكرى استهدف على وجه التحديد معسكر تنظيم “جيش محمد”.
وأوضح البيان أن التنظيم المذكور الذى حظرته منظمة الأمم المتحدة، يتحمل المسؤولية عن سلسلة من الهجمات الإرهابية من بينها الهجوم على البرلمان الهندى فى ديسمبر 2001 والهجوم على قاعدة باثانكوت الجوية.
وأشار إلى أن الهند حثت باكستان مرارًا وتكرارا على اتخاذ إجراءات ضد تنظيم “جيش محمد” لمنع الجهاديين من التدريب والحصول على الأسلحة داخل باكستان، وأكد أن باكستان لم تتخذ أى إجراءات ملموسة لتفكيك البنية التحتية للإرهاب على أراضيها.
وأضافت الخارجية الهندية، أن الجهات المختصة فى الهند تلقت معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن تنظيم “جيش محمد” كان يحاول تنفيذ هجوم إرهابى انتحارى آخر فى أجزاء مختلفة من البلاد، وأنه يجرى تدريب جهاديين انتحاريين لهذا الغرض وفى ظل هذا الخطر الوشيك، كان لزاما القيام بتوجيه ضربة جوية استباقية.