اختتمت اللجنة العليا الاقتصادية السودانية الإثيوبية المشتركة اجتماعاتها التي عقدت اليوم /الخميس/ بقاعة الصداقة بالخرطوم.
ووقع على البيان الختامي المشترك للمباحثات، عن الجانب السوداني الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية، وعن الجانب الإثيوبي ديمقي ميكونن نائب رئيس الوزراء.
وأشاد نائب الرئيس السوداني – خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في ختام المحادثات بين البلدين – بجهود عمل اللجنة الفنية المشتركة.. وقال إنه تم الاتفاق والتوافق بصورة كاملة على كل القضايا المطروحة بين الجانبين في المجالات كافة.
وأوضح أنه تم الاتفاق على تحريك كل الآليات واللجان المشتركة بين البلدين، وضرورة حسم ملف ترسيم الحدود بين البلدين، مبرزا أن المباحثات أسست وعززت علاقات طيبة وقوية بين الحكومتين، وأهمية الاستفادة من هذه العلاقات خاصة الولايات المجاورة لإثيوبيا.
ودعا نائب الرئيس السوداني، الأجهزة الرسمية والولايات المجاورة، لمزيد من التواصل لتقويه الصلات مع المناطق المجاورة من دولة إثيوبيا.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، أن المباحثات ستعمل على تقوية العلاقات بين السودان وإثيوبيا على كافة المستويات خاصة الحكومي والشعبي.. وقال إن اللجان المشتركة تمثل أهمية قصوى بين البلدين.
وأشار إلى أن شعبي البلدين لهما علاقات ضاربة في جذور التاريخ، موضحا أن اللجنة الاقتصادية فاعلة ستعمل على ضوء هذه التطورات، مؤكدا أنه سيتم تفعيل بقية اللجان المشتركة خاصة السياسية والاجتماعية والأمنية.. وقال “حريصون وملتزمون بالعمل على كل ما اتفقنا عليه”.