تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له خلال أكثر من خمسة أسابيع مقابل نظيره الأمريكي، اليوم الثلاثاء، قبل يوم واحد من قرار بنك كندا المركزي بشأن سعر الفائدة، حيث وجهت الصين ضربة قاصمة للاقتصاد الكندي.
وتراجع الدولار الكندي بنسبة 0.2 في المائة عند 1.3337 إلى الدولار الأمريكي، أو 74.98 سنت أمريكي. وصلت العملة الكندية إلى أضعف مستوى لها منذ 25 يناير عند 1.3352.
وألغت الصين تسجيل شركة ريتشاردسون الدولية المحدودة الكندية للأعمال الزراعية لشحن الكانولا إلى الصين. ومن شأن استمرار الحظر على صادرات “ريتشاردسون” من الكانولا وهي أكبر معالج للحبوب في كندا أن يسبب ضررًا كبيرًا للاقتصاد الكندي.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن صعدت الحكومة الصينية وشركتها الرائدة في صناعة الهواتف الذكية، “هواوي”، ضغوطها يوم الاثنين على الحكومتين الأمريكية والكندية في نزاع حول التجارة وتقنية الاتصالات بعد إيقاف ابنه مؤسس الشركة ومديرتها المالية منج وان تشو، التي تواجه اتهامات جنائية في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك بنك كندا، الذي رفع أسعار الفائدة 125 نقطة أساس منذ يوليو 2017، سعر الفائدة دون تغيير يوم غد الأربعاء عند 1.75 في المائة.
وقد يكون البنك المركزي أقرب إلى نقطة التحول في سياسته، حيث أنه لا يزال من المقرر أن يرفع سعر الفائدة الرئيسي مرة أخرى في وقت لاحق من هذا العام. لكن هناك الآن فرصة ضئيلة للتخفيض في جلسة الغد.