أعلنت مؤسسة ”نوبل”، الثلاثاء، أن جائزة نوبل للآداب 2018 التي أرجئت إثر خلافات داخل الأكاديمية السويدية المانحة لها، ستمنح بالتزامن مع جائزة 2019.
وكانت أكاديمية نوبل اضطرت، الربيع الماضي، إلى إعلان إرجاء جائزة العام 2018 للمرة الأولى منذ 70 سنة؛ بسبب الخلافات التي نشبت في صفوفها منذ خريف 2017.
وأتت هذه الخلافات بسبب اتهام الفرنسي جان كلود أرنو، المتزوج من عضو في الأكاديمية، بالاغتصاب والتحرش الجنسي في خضم حركة ”أنا أيضًا“ العالمية.
وحُكم عليه بالسجن سنتين ونصف السنة، فيما استقالت زوجته من الأكاديمية، وقد كان يلقى دعمًا منذ سنوات من الأكاديمية في إطار مركز ثقافي كان قد أسسه.
وقد تواجه أعضاء الأكاديمية حول طريقة إدارة الأزمة، ما أدى إلى سلسلة من الاستقالات.
وحسنت الأكاديمية منذ الصيف صورتها وهي تعمل على استبدال الأعضاء المستقيلين، وينص القانون الداخلي على وجود ما لا يقل عن 12 من أعضائها الثمانية عشر، وكانت حتى تشرين الأول/اكتوبر الماضي تضم عشرة أعضاء فقط.
وقالت مؤسسة نوبل في بيان: ”يعتبر مجلس إدارة مؤسسة نوبل أن التدابير التي اتخذتها الأكاديمية السويدية وعزمها على التحرك توفر إمكانية عودة الثقة بها كمؤسسة مانحة للجائزة“.
وأضافت: ”مع أن استعادة الثقة كاملة أمر يحتاج وقتًا، إلا أن مجلس إدارة مؤسسة نوبل يعتبر أن الشروط الضرورية باتت متوافرة“.