أرجأ البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس موعد أول رفع لأسعار الفائدة بعد الأزمة إلى العام القادم على أقل تقدير، وأطلق جولة جديدة لإقراض البنوك لعدة سنوات.
وفي ظل حرب تجارية عالمية وضبابية تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يشهد النمو الاقتصادي في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تباطؤا سريعا، وهو ما أثار مخاوف من تحول التباطؤ إلى حالة ركود إذا بدأت البنوك تخفض إمدادات القروض الجديدة.
واستجابة لذلك، قال البنك المركزي الأوروبي إن أسعار الفائدة ستبقى عند مستويات متدنية قياسية حتى نهاية هذا العام على الأقل.
وقال المركزي في بيان ”يتوقع مجلس المحافظين الآن أن تبقى أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي الأوروبي عند مستوياتها الحالية حتى نهاية 2019 على أقل تقدير، وفي أي حال طالما كان ذلك ضروريا“.