أعلنت مديرية أمن بلدية شحات شرق ليبيا، السبت، تمكنها من إحباط عملية تفجير بواسطة حقيبة مفخخة، كانت تستهدف السوق الشعبي بالمدينة.
وحسب بيان للمديرية على صفحتها الرسمية في ”فيسبوك“، فإن ”أعضاء قوة التدخل السريع بمديرية أمن شحات، ضبطت حقيبة متفجرة وفككتها، بعد أن ألقت القبض على الشخص الذي كان يحملها داخل السوق.
أمن شحات تحبط عملية تفجير في سوق الجمعة بالمدينةتمكن أعضاء قوة التدخل السريع بمديرية أمن شحات صباح اليوم من ضبط وتفكيك حقيبة متفجرة بعد القبض على من يحملها بسوق الجمعة بالمدينة.وذلك، بعد ملاحظة أحد المواطنين لطفل يبلغ من العمر حوالي 13 عاماً يحمل حقيبة شكلها غريب، سارع بإبلاغ رجال الشرطة المتواجدين لتأمين السوق، حيث تمكنوا من إلقاء القبض عليه بعد وضعه لحقيبة بفخخة كانت بحوزته معدة للتفجير عن بعد عن طريق الهاتف المحمول في القمامة حيث تبين بأنه يحمل الجنسية الفلسطينية.تمكنت قوة التدخل السريع المتواجدة بالسوق من إستيعاب الأمر والقبض عليه وحمل الحقيبة وإبعادها إلى خارج السوق في مكان مفتوح، تفادياً لإنفجارها وسط التجمع البشري بالسوق.ومن ثم قد تم تمشيط كامل مناطق السوق الشعبي من قبل رجال وحدة المفرقعات ومديرية أمن شحات.وكذلك قام أعضاء الغرفة الامنية بتمشيط كافة المساجد بالمدينة والساحات المجاور له بناء علي تعليمات عقيد خالد عبدالله المساعد للشؤون الامنيةوفي ذات السياق اكد مقدم عزالدين المجدوب المساعد للشؤون العامة ان رجال الامن بمديرية امن شحات أثبتو فعلا لا قولا بان أرواحهم فداء للوطن والمواطن باحتضانهم لمفخخة تزن ٥ كم مجهزة للتفجير وملحق بها هاتف تم محاولة وضعها تحت إحدى المركبات بسوق الجمعه وبمكان يشهد غالبا ازدحام المواطنين ( سوق الحمام ) وأبعادها ووضعهم فى مكان آمن لحين حضور من اكمل رسالة التضحية للوطن وهو عضو الهندسة العسكرية مع ضبط من كانت بحوزته وتطمئن مواطنى البلدية بان أبنائكم فى الشرطة والجيش فداء لكم
وقالت المديرية، إن ”أحد المواطنين أبلغ عن وجود طفل يبلغ من العمر 13 عامًا يحمل حقيبة غريبة الشكل، وإن المواطن اتصل بالجهات المسؤولة عن تأمين السوق“، مؤكدة أن ”رجال الأمن تابعوا تحركات الطفل، وبعد أن وضع الحقيبة بأحد أركان السوق تم القبض عليه وتفكيك الحقيبة التي كانت معدة للتفجير، عن طريق هاتف وضع في مكان خارج السوق“.
وأفادت المديرية، بأن ”الطفل الذي كان يحمل الحقيبة، فلسطيني الجنسية“، موضحة أنها ”تكتمت لساعات عن نشر أي تفاصيل حول الحادث؛ بهدف متابعة الأشخاص الذين يقفون وراء الطفل لمحاولة ارتكاب هذه الجريمة“، مبينة أن ”قوى الأمن استطاعت الوصول لكل التفاصيل والأشخاص الذين يقفون وراء محاولة تفجير الحقيبة“.