اختتم قادة عسكريون وأمنيون من موريتانيا والسنغال اجتماعات مشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وذلك في مدينة سان لويس السنغالية.
وذكرت صحيفة (الصحراء) الموريتانية، اليوم الاثنين، أن الجانبين اتفقا على اتخاذ تدابير مهمة مشتركة لأمن الحدود، تضمنت تحسين أساليب ضمان سلامة الأفراد والممتلكات ومراجعة جميع التحديات العسكرية التي يشترك فيها البلدان.
وأضافت أن قادة الوحدات المسلحة والأمنية الموريتانيين والسنغاليين بحثوا على مدى الثلاثة أيام الماضية، تنسيق الإجراءات المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
جدير بالذكر أن موريتانيا والسنغال تشتركان في حدود تصل إلى 700 كم، ويعملان على تأمينها من خلال دوريات مشتركة على جانبي نهر السنغال، وهي حدود طبيعية بين البلدين.