قتل 9 أشخاص على الأقل جراء هجوم شنته حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، اليوم السبت، على مبنى حكومي في العاصمة الصومالية مقديشو.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ضابط الشرطة، محمد حسين، أن “7 أشخاص قتلوا حتى الآن بمن فيهم مساعد الوزير الذي يشغل أيضا منصب نائب في البرلمان”…
وأضاف أن المقاتلين الاثنين من حركة الشباب اللذين دخلا مبنى الوزارة بعد الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، قتلا بالرصاص نتيجة تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، مدققا أنه تم تأمين معظم المبنى.
وتابع: “نعتقد أنه يوجد مقاتلون آخرون يختبون في المبنى”. كما أفاد بجرح 20 شخصا في الهجوم.
ونقلت “رويترز” أيضا عن مدير خدمة الإسعاف الدكتور عبد القادر عبد الرحمان، أن مجموعة من الناس لا زالوا متواجدين داخل المبنى وأن إجلاءهم منه أمر مستحيل بسبب استمرار المعركة.
وتسعى حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب. ورغم أن الحركة طردت من مقديشو في عام 2011 ومن معظم معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد بعد ذلك، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدا كبيرا وغالبا ما ينفذ مقاتلوها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة.