وافق وزير الداخلية ونائب رئيس الورزاء الإيطالي ماتيو سالفيني، اليوم الثلاثاء، على منح الجنسية الإيطالية للشاب المصري رامي شحاتة الذي أسهم في إنقاذ 51 طفلا من الموت حرقا في حافلة كانت مختطفة قرب مدينة ميلانو، الأسبوع الماضي، واصفًا إياه بأنه “كما لو كان ابني”.
وقال سالفيني – في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية” – نعم للجنسية لرامي لأنه أظهر تفهُّمه لقيم هذه البلاد”، مضيفا أنه يمكن عمل استثناء قانوني من أجل “أفعال المهارة والشجاعة” التي قام بها شحاتة، في إشارة إلى قانون الجنسية الإيطالي الذي يسمح فقط للأجانب المولودين في إيطاليا بالتقدم للحصول على الجنسية عندما يصلون سن 18 عاما.
ووُصف شحاتة (13 عاما) على نطاق واسع في الأوساط الإيطالية بالبطل بعدما أسهم، الأسبوع الماضي، في إنقاذ أكثر من 50 طفلا في حافلة، كان هو نفسه على متنها، بعدما اختطفها السائق قرب ميلانو واستولى على هواتف الأطفال، حيث تمكن المصري من إخفاء هاتفه وإجراء مكالمة للطوارئ لتتمكن الشرطة من إنقاذهم من الحافلة التي هدد سائقها بإحراق الجميع لفقدانه أسرته غرقا أثناء هجرتهم إلى إيطاليا.