تأكد استمرار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في منصبه لأربع سنوات مقبلة وحتى عام 2023 بعد انسحاب منافسه الوحيد المتبقي يوم الخميس.
وأعلن القطري سعود المهندي دعم الشيخ سلمان للبقاء في منصبه بينما انسحب المرشح الثالث الإماراتي محمد خلفان الرميثي يوم الخميس الماضي ليضمن الرجل البحريني الاستمرار بالتزكية قبل اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في كوالالمبور في السادس من أبريل نيسان.
وقال المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري في بيان ”موقفنا في الاتحاد القطري ثابت وداعم للشيخ سلمان منذ تقلده رئاسة الاتحاد الآسيوي حيث إنني عملت معه عن قرب وكنا ولا زلنا على توافق في كثير من الأمور المتعلقة بالكرة الآسيوية.
”لذا سأظل أنا شخصيا والاتحاد القطري عموما داعمين للشيخ سلمان بن إبراهيم في بقائه في منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي وعلى ثقة كاملة بأنه يستطيع قيادة المنظومة الآسيوية بالصورة المطلوبة في سبيل تميز الكرة الآسيوية وبقاء آسيا واحدة“.
ووجه الشيخ سلمان، الذي قال قبل ذلك إنه حصل بالفعل على دعم أغلبية الدول الأعضاء البالغ عددها 47 عضوا، الشكر إلى الاتحاد القطري برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وقال الشيخ سلمان ”الدعم يعكس روح الوحدة بين أسرة الكرة الآسيوية ويؤكد أن الجميع يسير في مركب واحد هدفه المصلحة العليا للعبة في القارة الآسيوية“.
وكان الشيخ سلمان قد تولى رئاسة الاتحاد الآسيوي لأول مرة في 2013، بعد إيقاف القطري محمد بن همام عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم، وسيضمن بذلك البقاء حتى 2023.
وكان الشيخ سلمان، رئيس الاتحاد البحريني السابق، أخفق في محاولة سابقة للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) في 2015.