قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في التاسع من أبريل نيسان لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية والأولويات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن الزعيمين سيبحثان ”البناء على تعاوننا القوي في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب“ بالإضافة إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي و“الدور طويل الأمد الذي تضطلع به مصر كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي“.
وفي القاهرة أكد المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي ما أعلنه البيت الأبيض.
تأتي الزيارة وسط تصاعد حدة التوتر مجددا بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة بعد أن أصاب صاروخ أطلق من القطاع سبعة إسرائيليين بجروح قرب تل أبيب.
وردت إسرائيل بضربات جوية وتحذيرات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل مستعدة لحملة عسكرية واسعة في غزة إذا لزم الأمر.
ووقع ترامب يوم الاثنين مرسوما بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1967. واتخذ ترامب القرار الذي انتقدته الدول العربية بينما تستعد إسرائيل لانتخابات في التاسع من أبريل نيسان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن قرار الجولان سيساعد في حل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال إزالة الشكوك. ويعمل مستشارا البيت الأبيض جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات لوضع مقترح للسلام لحل الصراع.