نجا نائب الرئيس الأفغانى عبد الرشيد دستم، من هجوم أودى بحياة أحد حراسه الشخصيين، اليوم السبت، وذلك فى ثانى محاولة لاغتياله منذ عودته من المنفى العام الماضى.
وقال بشير أحمد تاينج المتحدث باسم الحزب الذى ينتمى إليه دستم، إن مهاجمين نصبوا كمينا لقافلة نائب الرئيس، وهى فى طريقها من مدينة مزار الشريف فى إقليم بلخ إلى إقليم جوزجان بشمال البلاد، وأصيب حارسان آخران فى الهجوم.
وأضاف المتحدث أن دستم، كان على علم بوجود خطة لمهاجمته لكنه رغم ذلك قرر السفر، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال التى تأتى بعد ثمانية أشهر من نجاة دستم من محاولة مشابهة بتفجير انتحارى فى مطار كابول.