نجا نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم من هجوم نفذته حركة “طالبان”، استهدف موكبه وأدى إلى مقتل أحد حراسه.
وهذه ثاني محاولة لاغتيال دوستم، منذ عودته من المنفى عام 2018، اذ نجا من محاولة مشابهة بتفجير انتحاري في مطار كابول قبل 8 أشهر.
وقال ناطق باسم الحزب الذي ينتمي إليه دوستم إن مهاجمين نصبوا مكمناً لموكب نائب الرئيس، وهو في طريقه من مدينة مزار الشريف في إقليم بلخ إلى إقليم جوزجان شمال البلاد. وأشار الى جرح حارسين، مضيفاً أن دوستم كان على علم بخطة لمهاجمته، لكنه أصرّ على رحلته.
وأعلنت “طالبان” على “تويتر” مسؤوليتها عن الاعتداء، مشيرة الى أنه أسفر عن مقتل 4 من حراس دوستم.
وكان نائب الرئيس أشرف غني شارك في تجمّع انتخابي في بلخ، أعلن خلاله أنه قادر على تطهير شمال أفغانستان من مسلحي الحركة في غضون 6 أشهر، إذا سمحت له الحكومة بذلك.
ودوستم قيادي أوزبكي تُنسب إليه فظاعات ومعروف بتغيير ولاءاته. وعلى رغم التصاق اسمه بجرائم حرب واتهامه بتعذيب أحد خصومه واغتصابه، عُيّن عام 2014 نائباً للرئيس الأفغاني.
ويخوض غني انتخابات الرئاسة التي أُرجئت إلى أيلول (سبتمبر)، واختار الطاجيكي أمر الله صالح نائباً له، بدل دوستم.