حمّلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحكومة الإيرانية مسؤولية الأضرار الناجمة عن السيول المدمرة التي تضرب إيران والتي أودت بحياة 50 شخصاً على الأقل.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو إن “سوء إدارة” طهران للتخطيط الحضري والاستعداد للطوارئ أدى إلى وقوع الكارثة. ورفض مزاعم وزير الخارجية الإيراني بأن العقوبات الأميركية ضد إيران هي المسؤولة.
وأكد بومبو أن الولايات المتحدة متعاطفة مع الضحايا وهي مستعدة لتقديم المساعدة لجهود الإغاثة من السيول، لكن فقط من خلال جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قال في وقت متأخر من يوم الاثنين إن العقوبات الأميركية منعت طهران من الحصول على معدات هي في أمس الحاجة إليها بما في ذلك طائرات هليكوبتر للإغاثة.
وشهدت إيران جفافاً استمر لعقود، لكن السيول والفيضانات الأخيرة نجمت أيضا عن تجاهل تدابير السلامة والبناء بالقرب من الأنهار.