قال وزراء يوم الجمعة إن محامية حقوق الإنسان الدولية أمل كلوني ستشارك في قيادة حملة بريطانية كندية للدفاع عن الصحفيين من الهجمات والقيود في أنحاء العالم.
واُختيرت كلوني للمشاركة في رئاسة لجنة قانونية ستعد مقترحات لمواجهة القوانين التي تعيق الصحفيين.
وقالت المحامية البريطانية اللبنانية في مناسبة بهذا الشأن خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية في فرنسا ”لا ينبغي لمن يحمل قلما في يده أن يشعر بحبل يطوق رقبته“.
وتقول منظمة (مراسلون بلا حدود) إن أكثر من 60 صحفيا قتلوا في عام 2018، واستهدف أكثر من نصفهم عن عمد بينما أثار قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تنديدا دوليا على نحو خاص.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت في نفس الاجتماع إن الدول الديمقراطية بحاجة لجعل قتل واحتجاز الصحفيين بسبب أعمالهم أمرا ”محرما دوليا على أعلى المستويات“.
وفي العام الماضي، انضمت كلوني إلى فريق قانوني يمثل اثنين من صحفيي رويترز حُكم عليهما بالسجن سبعة أعوام في ميانمار لانتهاك قانون إفشاء الأسرار الرسمية للدولة.
وقالت كلوني يوم الجمعة إن دولة واحدة فقط بين كل عشر دول تتمتع بحرية الصحافة.