حضر رئيس رواندا بول كاجامي وعدد من الشخصيات البارزة، اليوم الأحد، مراسم إحياء ذكرى 800 ألف شخص من الـ”توتسي” والـ”هوتو” قتلوا خلال أعمال إبادة جماعية وقعت قبل 25 عاماً واستمرت ثلاثة أشهر.
وتمثل المراسم بداية أنشطة تستمر أسبوعاً لتكريم القتلى. وانضم إلى كاجامي زوجته وابنه بالإضافة إلى شخصيات بارزة منها جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، وشارل ميشيل، رئيس وزراء بلجيكا.
وتشمل المراسم أن يضع الرئيس إكليلاً من الزهور عند نصب جيسزوي لضحايا الإبادة الجماعية حيث دفنت جثث أكثر من ربع مليون شخص.
وبعد الظهر، سينضم مسؤولون لنحو ألفي شخص في “مسيرة” من البرلمان إلى الاستاد الوطني لكرة القدم حيث ستضاء شموع ليلاً تكريماً للقتلى.
وبدأت المذابح التي دامت مئة يوم في السادس من أبريل عام 1994 بعد مقتل الرئيس جوفينال هابياريمانا ونظيره سيبريان نتارياميرا رئيس بوروندي وكلاهما من الهوتو عند إسقاط طائرتهما في العاصمة الرواندية. ولم يتم التعرف قط على المهاجمين.