أفادت بيانات الناقلات ومصادر بالقطاع أن صادرات إيران من النفط الخام انخفضت في ابريل نيسان إلى أقل مستوى يومي لها هذا العام، مما ينبئ بأن المستوردين يكبحون المشتريات قبل أن تضيق واشنطن الخناق أكثر على الشحنات الإيرانية كما هو متوقع الشهر القادم.
كانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على إيران في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن انسحبت من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست. وقلصت تلك العقوبات بالفعل صادرات النفط الإيرانية، مصدر الإيرادات الرئيسي للبلاد، أكثر من النصف.
وبحسب بيانات رفينيتيف أيكون وشركتين أخريين ترصدان مثل تلك الصادرات لكن طلبتا عدم كشف هويتهما، بلغ متوسط الشحنات أقل من مليون برميل يوميا منذ بداية الشهر الحالي. ويقل ذلك عن مستوى مارس آذار المقدر بما لا يقل عن 1.1 مليون برميل يوميا.
يُعمق أحدث تراجع أثر خسائر المعروض الناتجة عن اتفاق عالمي بقيادة أوبك لتقليص إنتاج النفط والعقوبات الأمريكية على عضو آخر في أوبك هو فنزويلا. وبدعم من تلك الإجراءات، ارتفعت أسعار النفط 30 بالمئة هذا العام إلى 71 دولارا للبرميل.
وقال نوربرت روكر من بنك جوليوس باير السويسري ”انهيار إنتاج النفط الفنزويلي والعقوبات على الصاردات الإيرانية يضعان علامة استفاهم كبيرة فوق المعروض.“