أكد استطلاع للرأي، أجراه مركز عكا للدراسات الإسرائيلية، أن إسرائيل لم تستطع ردع الفلسطينيين من خلال هدم منازلهم.
وأوضح المركز، أن الغالبية التي وصلت نسبتها 93% اعتبرت أن سياسة هدم منازل منفذي العمليات لم تحقق أهدافها بردع الشبان الفلسطينيين من الانخراط في العمل المسلح والشعبي ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وتستمر سلطات الاحتلال، في هدم منازل الفلسطينيين من منفذي العمليات في القدس والضفة الغربية، كان آخرها هدم منفذ عملية سلفيت الشهيد عمر أبو ليلى، وذلك ضمن سياسة عقاب جماعية.
وقالت جهات أمنية إسرائيلية لصحيفة معاريف، إنها تعلم أن هذه السياسة لم تجد نفعا، ولكن استمرارها يأتي من باب تهدئة المستوطنين الذين يطالبون باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين ردًا على العمليات.
ونقل موقع (واللا) العبري، عن حركة حماس، قولها “إن الاستمرار في سياسة هدم منازل عائلات منفذي العمليات يعبر عن فشل لحكومة إسرائيل ومنظومتها الأمنية”.
يشار إلى أن مركز (عكا) للدراسات الإسرائيلية، هو موقع متخصص في الشأن الإسرائيلي، يتابع التطورات الداخلية والخارجية “لإسرائيل” (سياسيا، أمنيا، عسكريا، ثقافيا، واقتصاديا) ويرصد خارطة النظام السياسي والأمني الإسرائيلي، من خلال أبحاث ودراسات يقوم بها فريق مختص.