حذر مسؤولون أمنيون في سريلانكا من أن إسلاميين متشددين نفذوا تفجيرات أحد عيد القيامة يخططون للمزيد من الهجمات باستخدام سيارة فان ومهاجمين متخفين في زي الجيش.
وقال رئيس إدارة أمن الوزارات، وهي وحدة في الشرطة، في خطاب للنواب وإدارات أمنية أخرى اطلعت عليه رويترز يوم الاثنين ”قد يكون هناك موجة أخرى من الهجمات“.
وأضاف الخطاب ”المعلومات المتاحة تشير إلى أن أفرادا يرتدون زي الجيش ويستخدمون سيارة فان قد يشاركون في تنفيذ الهجمات“.
وأشار الخطاب إلى أن المتشددين يستهدفون خمسة مواقع وقد ينفذون الهجمات الأحد أو الاثنين.
ولم تقع هجمات يوم الأحد. وكثفت السلطات في أنحاء البلاد من الإجراءات الأمنية وجرى اعتقال العشرات من المشتبه بهم منذ تفجيرات 21 أبريل نيسان التي استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن 250 شخصا بينهم 40 أجنبيا.
وتشتبه السلطات في أن أعضاء جماعتين محليتين لا يعرف الكثير عنهما وهما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم نفذتا الهجمات على الرغم من أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عنها.
ورفعت الحكومة حظر التجول مساء الأحد للمرة الأولى منذ التفجيرات لكن الشرطة في العاصمة كولومبو نفذت عمليات تفتيش عشوائية.
وقال الخطاب إن أحد الأهداف الجديدة للمتشددين تقع في باتيكالوا وهي مدينة على الساحل الشرقي قتل فيها 27 شخصا في تفجير انتحاري على كنيسة. ولم يذكر الخطاب أهدافا أخرى محتملة للهجمات التي قد تقع.
وأكد وزيران ونائبان من المعارضة لرويترز أنهم على علم بالتحذير الأمني الأخير.
وقال وزير الصحة راجيثا سيناراتني ”تم إبلاغنا بذلك من إدارة أمن الوزارات“.