قال عضو مجلس النواب الليبي صالح أفحيمة، إن قطر تقود هذه الأيام مساعي لضرب وحدة البرلمان وبث التفرقة بين أعضائه، وذلك في محاولة منها لرفع الغطاء السياسي والشرعي للعملية العسكرية التي يقودها الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والتنظيمات المتطرفة.
وأكد افحيمة – في تصريحات خاصة لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الأربعاء، توافر معلومات مؤكدة تفيد بأن قطر تقف وراء الاجتماع الذي عقده بعض نواب البرلمان في العاصمة طرابلس، وتم وضع أجندته ومخرجاته في الدوحة؛ في محاولة مفضوحة من النظام القطري لسحب الغطاء الشرعي للجيش، عبر ضرب البرلمان وبث الفرقة بين أعضائه، عن طريق الدعوة لتغيير رئاسته في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد.
وندد النائب الليبي باستمرار تدخل النظام القطري ، الذي يقف خلف مشروع استمرار الفوضى ويدعم وبقوة مشروع اللا دولة وعدم الاستقرار في ليبيا، والذي يتخذ من الدعم اللامحدود للميليشيات سبيلا لذلك.
يذكر أن بعض نواب البرلمان الليبي عقدوا مؤخرا اجتماعا في طرابلس دعوا خلاله لنقل مقر البرلمان من مدينة طبرق شرق البلاد إلى العاصمة، وعقد جلسة تشاورية عاجلة واتخاذ قرارات حاسمة بخصوص الاشتباكات الجارية في طرابلس، وهو الاجتماع الذي حذرت منه رئاسة برلمان شرق ليبيا، واعتبرت مخرجاته غير رسمية وغير قانونية.