أظهر بحث جديد أن الشباب في الولايات المتحدة معرضون بشكل أكبر لخطر مضاعفات مرض السكري بسبب ضعف التغطية التأمينية.
وكشفت دراسة – نشرت في دورية الطب الباطني العام – أن معدل دخول الحماض الكيتوني في المستشفيات ارتفع بنسبة 90% بين المراهقين في الولايات المتحدة الذين يدخلون مرحلة البلوغ.
وعلى النقيض من ذلك، كان لدى البالغين في كندا معدل دخول إلى المستشفى بنسبة 23 % لهذه الحالة فضلا عن عدم وجود تغطية تأمينية مناسبة يجبر الشباب على دفع تكاليف باهظة الثمن مقابل الأدوية.
وقال الدكتور”ستيفى ووهاندلر”، الأستاذ في كلية الطب جامعة (هارفارد) الأمريكية – في بيان – “نعلم من دراسات أخرى أن الآلاف يموتون كل عام لأنهم غير مؤمن عليهم، وأن ملايين الأشخاص يتخطون الأدوية بسبب التكاليف”، مضيفا “لدى المراهقين في الولايات المتحدة معدل علاج في المستشفيات أعلى قليلا من نظيره في كندا.. يبدأ التباين في الظهور فقط عند بلوغ هؤلاء المراهقين سن 18 عاما، مما يشير إلى أن الكنديين في تلقى رعاية صحية عالية الجودة من التغطية التأمينية حتى سن الرشد”.
من ناحية أخرى، غالبًا ما يفقد المراهقون الذين يبلغون من العمر 18 عامًا في الولايات المتحدة تغطية تأمينية أو يتقادمون مع خيارات تغطية معينة توفر أدوية مثل الأنسولين.