علنت السلطات في الصومال مقتل 15 شخصاً خلال اشتباكات بين القوات المسلحة الصومالية وعناصر من حركة الشباب.
وقال القائد العسكري جمال حسن إن القتال في منطقة جدو بالقرب من الحدود الكينية خلَّف 10 قتلى من المسلحين وخمسة من الجنود.
وأضاف أن الاشتباكات بدأت عندما هاجمت قوات الجيش الصومالي قاعدة لحركة الشباب بالقرب من مدينة غربهاري الليلة قبل الماضية وانتهت صباح أمس، وقال: «لقد قتلنا 10 من الإرهابيين في المعركة».
من جهة أخرى، أفاد تقرير سري للأمم المتحدة بأن متشددين صوماليين يصنعون متفجراتهم بأنفسهم فيما يكثفون وتيرة الهجمات الدموية التي ينفذونها.
وتمثل النتائج ضربة للجهود التي يدعمها المجتمع الدولي لمحاربة حركة الشباب التي نفذت هجمات متكررة في شرق أفريقيا، بالإضافة إلى عشرات الهجمات في الصومال هذا العام رغم زيادة وتيرة الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير السري الذي وضعته لجنة من خبراء الأمم المتحدة بشأن الصومال واطلعت عليه رويترز: «للمرة الأولى تشير تحاليل المختبرات لما بعد الانفجارات.. إلى تحول واضح في أساليب البناء التي تتبعها حركة الشباب من استخدام متفجرات من الدرجة العسكرية إلى استخدام متفجرات محلية الصنع».
وأضاف التقرير: «تشير معلومات من عدد من خبراء تفكيك المتفجرات إلى صلة محتملة بين تصنيع الحركة متفجرات محلية الصنع وزيادة وتيرة الهجمات الكبرى في مقديشو في الآونة الأخيرة».
وذكر التقرير أن التحليل استند إلى ما لا يقل عن 20 هجوماً منذ يوليو الماضي.