كشفت احصائيات رسمية اليوم /الأربعاء/ أن الكنديات في صفوف الجيش الكندي لايزالن عرضة للاعتداء الجنسي، مشيرة إلى أنهن يتعرضن للاعتداء من قبل زملائهن أكثر من رؤسائهن.
وأوضحت وكالة الإحصاء الكندية – في استطلاع – أنه كان هناك تغيير طفيف في عدد أفراد الجيش الكندي الذين يبلغون عن سوء سلوك الجنسي على الرغم من الجهود المبذولة لقمع هذه الاعتداءات داخل الجيش.
وفي عام 2018، أعلن 900 فرد من القوات المسلحة الكندية النظامية، أو 1.6 في المائة ، أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي خلال العام السابق ، مقارنة بـ 1.7 في المئة قبل عامين ، وفقا للاستطلاع من قبل وكالة الإحصاء الكندية، الذي نشر اليوم.
وأظهر الاستطلاع أن احتمال تعرض النساء داخل الجيش سواء كنا جنودا أم بحارة أم أفرادا في الطاقم الجوي للاعتداء الجنسي يصل إلى أربعة أضعاف ضحايا الاعتداء الجنسي، وكانت 4.3 في المئة من النساء في القوات النظامية ضحايا، مقابل 1.1 في المائة من الرجال.
واللافت أن أرقام الاعتداءات مازالت كما هي منذ عام 2016 على الرغم من إطلاق “عملية الشرف” في يوليو عام 2015، التي هدفت إلى القضاء على التحرش والاعتداء الجنسي داخل المؤسسة العسكرية الكندية.