الأزمات في منطقة الخليج قد ترفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل.
هذا ما أكد عليه يحي رحيم صفوي، وهو أحد كبار مساعدي الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي العسكريين هذا الأحد، أن السفن العسكرية الأمريكية في الخليج تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية محذرا من أن أي اشتباك بين البلدين سيرفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل.
وانزلقت إيران والولايات المتحدة لمواجهة أكثر حدة على مدى الشهر الماضي بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع بين طهران وقوى عالمية بهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات العام الماضي وشددتها في مايو-أيار من خلال الطلب من كل الدول وقف كل واردات النفط الإيراني. وظهرت في الأسابيع الماضية تلميحات لمواجهة عسكرية وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل قوات إضافية للشرق الأوسط ردا على تهديد إيراني.
وقال يحيى رحيم صفوي: “يدرك الأمريكيون تماما أن قواتهم العسكرية في المنطقة في مرمى الصواريخ الإيرانية وكل القوات البحرية الأمريكية والأجنبية في الخليج الفارسي تقع في مرمي صواريخ أرض-بحر التي يمتلكها الحرس الثوري الإيراني”.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن رحيم صفوي قوله: “أول رصاصة ستطلق في الخليج الفارسي سترفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار. وسيكون هذا فوق طاقة أمريكا وأوروبا وحلفاء أمريكا كاليابان وكوريا الجنوبية”.
وأشار الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم السبت إلى أن بلاده قد تكون مستعدة لعقد محادثات إذا أظهرت الولايات المتحدة احترامها، لكنه أضاف أن طهران لن توافق على المفاوضات بأسلوب الضغط.