أخبار من أمريكا
النعاس يغلب دونالد ترامب أثناء إلقاء الملكة إليزابيث خطاباً ملكياً
لم يستطع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقاوم النعاس، بينما كانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تُلقي خطاباً ملكياً بمناسبة زيارة الرئيس وعددٍ من أفراد عائلته للمملكة المتحدة.
والتقطت عدسات الكاميرا الرئيس ترامب وقد غلبه النعاس، وظهر وهو يغمض عينيه مراراً قبل أن يستجمع قواه ويصحو تجنباً للإحراج.
وحدث ذلك خلال مشاركة ترامب في مأدبة بقصر بكنغهام ضمن زيارة أحد أهدافها التأكيد على العلاقات الاقتصادية بين أمريكا وبريطانيا، وتستمر الزيارة 3 أيام، واصطحب ترامب فيها زوجته ميلانيا، وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
ويشتهر ترامب، باستخدام طرق غير تقليدية إلى حد ما، في المصافحة خلال المناسبات العامة. وكرَّر الرئيس الأمريكي فعلته حين التقى إليزابيث الثانية، الملكة البريطانية، في إطار زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام، للمملكة المتحدة.
وحسب صحيفة Daily Star البريطانية، فإنه في لقطة نشرتها قناة The Royal Family Channel، شوهد ترامب وهو يهز يد جلالة الملكة ذهاباً وإياباً بطريقةٍ غريبة.
وبدت الملكة إليزابيث غير مكترثة، وابتسمت بأدبٍ رداً على الملياردير طويل القامة. وتبادل كلاهما حينئذ بعض الكلمات، قبل الترحيب أيضاً بالسيدة الأولى ميلانيا ترامب.
ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تدفق عددٌ كبير من الأشخاص إلى موقع تويتر، ليعبروا عن استغرابهم من التحية الغريبة من جانب ترامب.
وكانت الملكة البريطانية قد أكدت في كلمتها الثقة بأن القيم المشتركة لأمريكا وبريطانيا والمصالح المشتركة ستظل توحد بين البلدين.
وأضافت: «نحتفل الليلة بتحالف ساعد في ضمان سلامة ورخاء شعبينا لعقود من الزمن، وأعتقد أنه سيتستمر لسنوات طويلة قادمة».
من جهته أثنى ترامب على الملكة إليزابيث وقال أيضاً إن القيم المشتركة ستوحد بين البلدين لسنوات مقبلة، وأضاف أنه «بينما نحتفي بانتصارنا وتراثنا المشترك، نؤكد على القيم المشتركة التي ستوحد بيننا طويلاً في المستقبل، الحرية والسيادة وحرية الإرادة وسيادة القانون».
وأُثير كثير من الجدل حول هذه الزيارة الرسمية، بعد دخول الرئيس الأمريكي في مشادة عنيفة على موقع تويتر مع صادق خان، عمدة لندن، قبل دقائق من هبوط طائرة الرئيس.
وكسر الرئيس كذلك البروتوكول الدبلوماسي أثناء التأهب للزيارة، من خلال التعبير عن آرائه حول انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، وحول السباق الذي يخوضه المحافظون للفوز بمنصب رئيس الوزراء.