أكدت وزارة الداخلية المصرية على صفحتها على موقع فيسبوك “مقتل 4 إرهابيين متورطين في مهاجمة نقطة تفتيش أمنية جنوب العريش. وأضاف بيان للداخلية أن قوات الأمن عثرت بحوزة من وصفتهم بالإرهابيين على 3 بنادق آلية وحزام ناسف. وعلى ما يبدو فقد جاء تحرك قوات الأمن بعد مداهمة أحد المباني الذي يتخذه المسلحون بمنطقة أبو عيطة بالعريش مأوى لهم.
ويواصل الجيش المصري عملياته العسكرية لوضع حد للهجمات التي تنفذها جماعات مسلحة متشددة، حيث أشارت وزارة الداخلية أمس الجمعة أن الشرطة قتلت ثمانية عناصر خلال اشتباك معها بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء حيث ينشط متشددون موالون لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
أكدت وزارة الداخلية المصرية على صفحتها على موقع فيسبوك “مقتل 4 إرهابيين متورطين في مهاجمة نقطة تفتيش أمنية جنوب العريش. وأضاف بيان للداخلية أن قوات الأمن عثرت بحوزة من وصفتهم بالإرهابيين على 3 بنادق آلية وحزام ناسف. وعلى ما يبدو فقد جاء تحرك قوات الأمن بعد مداهمة أحد المباني الذي يتخذه المسلحون بمنطقة أبو عيطة بالعريش مأوى لهم.
ويواصل الجيش المصري عملياته العسكرية لوضع حد للهجمات التي تنفذها جماعات مسلحة متشددة، حيث أشارت وزارة الداخلية أمس الجمعة أن الشرطة قتلت ثمانية عناصر خلال اشتباك معها بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء حيث ينشط متشددون موالون لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت الوزارة في بيان أن الاشتباك وقع في جنوب العريش حيث تعرضت نقطة تفتيش شرطية لهجوم يوم الأربعاء أودى بحياة ثمانية من رجال الشرطة أحدهم ضابط.
وقال بيان الداخلية: “توافرت معلومات حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية داخل مزرعة زيتون بالظهير الصحراوي بمنطقة العبور جنوب العريش وأثناء محاصرتهم قاموا بإطلاق النيران بصورة مكثفة تجاه القوات فتمّ التعامل معهم”. وأضاف البيان أن الاشتباك “أسفر عن مصرع ثمانية عناصر إرهابية”. وتابع أن الشرطة عثرت بحوزتهم على خمسة بنادق آلية وعبوة متفجرة وحزامين ناسفين.
وأوضح البيان أن العملية تمت في نطاق “ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية المتورطة في مهاجمة أحد نقاط التفتيش الأمنية جنوب العريش” فجر الخامس من يونيو-حزيران.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم يوم وقوعه. وقال أيضا في نشرة له على الإنترنت مساء الخميس إن 15 من قوات الأمن قتلوا وأصيب عشرة آخرون. وقالت وزارة الداخلية في بيان ليل الأربعاء إن الشرطة قتلت 14 متشددا في إطار ملاحقة المسلحين الفارين بعد الهجوم.
وبدأت قوات الجيش والشرطة حملة أمنية كبرى ضد المتشددين في فبراير-شباط من العام الماضي عقب هجوم على مسجد في شمال سيناء في نوفمبر-تشرين الثاني 2017 قتل فيه مئات المصلين. ويقول الجيش إن مئات المتشددين قتلوا منذ بدء الحملة.