قالت جمعية كولديريتي الزراعية يوم الثلاثاء إن أسراب الجراد دمرت المحاصيل ودخلت المنازل في سردينيا الإيطالية في أكبر اجتياح لها للجزيرة منذ 70 عاما.
ودمر الجراد مراعي الحيوانات على مساحة امتدت لنحو 6200 فدان بمنطقة نورو الواقعة بين بلدتي أوتانا وأوراني.
وقالت الجمعية في بيان ”نسير على بساط من الجراد“.
وعادة ما يظهر الجراد في سردينيا في شهور الصيف لكن المزارعين قالوا إن هذه الموجة هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ويعزون السبب في ذلك إلى تغير أحوال الطقس على مدى العامين الماضيين.
وقال ميشيل أربو، من جمعية كوليدريتي الزراعية في سردينيا، لرويترز ”كان لدينا جفاف في عام 2017 ثم أمطار غزيرة في 2018 وهو ما يمثل البيئة المثالية للجراد للخروج من الأراضي البور والانتقال إلى الحقول المزروعة بحثا عن الطعام“.
وأوضح أنه من المستحيل تحديد قيمة الخسائر بسبب أسراب الجراد إلا في مرحلة لاحقة من هذا الموسم.