قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، على هامش جلسة برلمانية، الخميس، إن الجزائر تريد سعرا للنفط يصل إلى 80 دولارا للبرميل.
وهبط النفط من ذروته في 2019 فوق 75 دولارا للبرميل في أبريل/نيسان الماضي إلى مستوى أعلى من 60 دولارا بقليل حاليا، بفعل مخاوف من ضعف الطلب بسبب نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ اقتصادي، وهو ما أزعج بعض مصدري النفط.
واتفق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها من كبار المنتجين المستقلين، على رأسهم روسيا، على تخفيض إنتاج النفط منذ بداية يناير/كانون الثاني 2019، بمعدل 1.2 مليون برميل يوميا لمواجهة تخمة المعروض.
واتفق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” على الاجتماع في أول يوليو/تموز المقبل، على أن يعقب ذلك اجتماع مع الحلفاء غير الأعضاء في المنظمة في الثاني من الشهر ذاته، بعد أسابيع من الجدل بشأن المواعيد لتقرير مصير الاتفاق.
ومنتصف الشهر الجاري، نقلت رويترز عن مصادر مطلعة بمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، أن الجزائر طرحت فكرة زيادة الخفض إلى 1.8 مليون برميل يوميا، وقال اثنان من المصادر، هما من المندوبين في المنظمة، إن الفكرة ليست مقترحا محددا ولم تُناقش بشكل رسمي.
وقال أحد المصادر “إنها مجرد تفكير بصوت عالٍ بشأن ما يمكن فعله في حال تفاقمت التوترات التجارية، وما قد ينجم عنها من تأثيرات سلبية ضخمة على الاقتصاد العالمي، ومن ثم على الطلب على النفط”.