وقع رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال اليوم، مع رئيسة الجمعية الوطنية الصربية (البرلمان) مايا جويكوفيتش، مذكرة تفاهم للتعاون بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الصربية في المجال البرلماني.
وأكد عبدالعال أن العلاقات “المصرية – الصربية” ضاربة في جذور التاريخ، والتي أرسى أسسها الزعيمين الراحلين جمال عبدالناصر وجوزيف تيتو، مشيراً إلى أن لدى البلدين الصديقين رغبة صادقة في إعادة ترسيخ تلك العلاقات في الوقت الراهن.
وأشاد عبدالعال، خلال استقباله جويكوفيتش والوفد المرافق لها، بدور جمعية الصداقة البرلمانية بين البلدين، والتى تعد آلية فعالة وبناءة للتواصل والحوار الجاد وتبادل الرؤى حيال القضايا محل الاهتمام المشترك.
ورحب رئيس مجلس النواب برئيسة الجمعية الوطنية الصربية، واصفاً العلاقات المصرية الصربية بالتاريخية الضاربة في جذور التاريخ، مؤكدا أن لدى البلدين فرصة ذهبية لتطوير العلاقات المصرية الصربية مدعومة بإرادة صادقة لدى القيادة السياسية في كلا البلدين، مشيراً إلى أن هناك تعاون بين البلدين في كافة المجالات، مرحباً بعقد اللجنة المشتركة المصرية الصربية في القاهرة.
وعلى الصعيد الإقليمي، ثمن الدكتور علي عبد العال المواقف الصربية الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المنطقة مليئة بالإضطرابات، مشيراً إلى أن الموقف المصري يرتكز على ضرورة حل كافة أزمات المنطقة بالطرق السلمية.
أشار عبدالعال إلى أن مصر لديها برنامج إصلاح اقتصادي طموح، وفرصا استثمارية واعدة في إقليم قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن الدولة تقوم بثورة تنموية خاصة في مجال البنى التحتية، مشددا على أهمية تشجيع السياحة الصربية القادمة إلى مصر، مشيداً في ذلك الإطار بافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة وبلجراد داعياً إلى افتتاح خطوط طيران مباشرة بين صربيا والمقاصد السياحية بمصر.
من جانبها، أعربت رئيسة برلمان صربيا عن جزيل شكرها على حفاوة الاستقبال، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تؤكد أن هناك إرادة صادقة لعودة العلاقات بين البلدين الصديقين، والتي تعود إلى 110 أعوام، مشيرة إلى أن البلدين لديهما تاريخ كفاحي مشترك منذ العمل سويا في حركة عدم الانحياز.
وأكدت رئيسة الجمعية الوطنية الصربية (البرلمان) أن بلادها تنظر لمصر كبوابة للتعاون مع إفريقيا، مرحبة بالرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن صربيا تدعم مصر في جهودها لإحلال السلام في المنطقة.
