تناوبت 14 طائرة حربية ومروحية تابعة للنظام السوري وسلاح الجو الروسي على قصف عدة بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 29 من حزيران، إن ست مروحيات وأربع طائرات من نوع “سوخوي 22” وثلاث طائرات من نوع “حربي رشاش” وطائرة من نوع “سوخوي 24″ استهدفت مناطق في إدلب وريفها.
ونقل المراسل عن مراصد عسكرية في المنطقة أن الطائرات تعود لسلاح الجو الروسي والسوري.
وأشار المراسل إلى أن القصف استهدف بلدات وقرى معرة حرمة وكفرسجنة والهبيط واحسم ومرعيان وبليون وكنصفرة ومعرزيتا وجبالا والعامرية والنقير والشيخ مصطفى والركايا ومدايا بريف إدلب الجنوب.
كما شنت الطائرات غارات جوية على بلدة كفرشلايا وأطراف بلدة مشون في جبل الزاوية، بينما شن الطيران الروسي غارة جوية على بلدة الهبيط بالريف الجنوبي.
ويأتي التصعيد بعد قمة جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش اجتماعات المجموعة الـ20 في اليابان.
وخلال مؤتمر صحفي للرئيس الروسي قال، في رده على سؤال حول بحث التطورات في إدلب مع الرئيس التركي، “نحن على تواصل مستمر، لا أعتقد أنه من المفيد الحديث خلال المؤتمر الصحفي عن هذه التفاصيل، لكن الأمور تحت السيطرة”.
من جانبه تحدث الرئيس التركي باختصار حول ملف سوريا، وخاصة استهداف النقاط التركية من قبل قوات الأسد، مؤكدًا إنه “لا يمكن تجاهل موضوع إدلب في أي لقاء لي مع بوتين”، دون التطرق في تفاصيل أخرى.
كما أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه طلب من نظيره الروسي في لقائهما، أمس، تخفيف التوتر والحملة العسكرية على إدلب، لكن في الوقت نفسه اعتبر أنه “هناك نحو 30 ألف إرهابي في إدلب”، مردفًا أنه “من المهم تجنيب المدنيين القتال”.
وكان 11 منظمة إنسانية أممية ودولية أطلقت حملة عالمية تضامنًا مع أهالي إدلب في الشمال السوري من بينها “يونيسف” و”برنامج الغذاء العالمي” و”منظمة إنقاذ الطفولة” وعدة منظمات أخرى.
وأشار قادة المنظمات إلى أن الملايين من السكان في المنطقة بحاجة ماسة للحماية، وأن مليون طفل يواجهون التهديد المستمر للعنف والنزاع المسلح.
للمزيد https://enabbaladi.net/archives/311138#ixzz5sFT5WrJw