بحث الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، اليوم الإثنين، هاتفيا مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، دعم وتنفيذ القرارات الأخيرة للمجلس الأوروبي المتعلقة بالأعمال غير القانونية التي تقوم بها تركيا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وأوضحت الرئاسة القبرصية – في بيان لها أوردته وكالة الأنباء القبرصية – أن الرئيس القبرصي تلقى اتصالا من رئيس الوزراء اليوناني، أطلعه الأخير خلاله على المشاورات الجارية في سياق المجلس الأوروبي في بروكسل لتسمية الذين سيشغلون المناصب العليا في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان أن رئيس الوزراء اليوناني اطمأن على الحالة الصحية للرئيس القبرصي بعد العملية الجراحية التي خضع لها، والتي منعته من حضور اجتماعات المجلس الأوروبي، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل له.
يشار إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة، وفشلت حتى الآن جميع الجولات المتكررة لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل يعيد توحيد الجزيرة، وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد أُجريت في يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا في سويسرا.
وكانت تركيا قد أصدرت إشعاراً بحرياً أعلنت فيه عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص حتى 3 سبتمبر المقبل، وتمركزت سفينة الحفر التركية “فاتح” داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص.