ذكرت وسائل إعلام حكومية يوم الثلاثاء أن الادعاء الإيراني يطالب بالإعدام لعدد من المشتبه فيهم الذين اعتقلوا العام الماضي بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة في هيئات عسكرية ونووية.
كانت إيران قالت في أغسطس آب إنها اعتقلت ”عشرات الجواسيس“ في هيئات حكومية العديد منهم يحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية.
وفي يونيو حزيران قالت إيران إنها أعدمت متعاقدا سابقا مع إدارة الفضاء بوزارة الدفاع بعد إدانته بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ونقل التلفزيون الحكومي عن غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم الهيئة القضائية قوله إن عددا لم يحدده من المشتبه فيهم الذين اعتقلوا قبل أقل من عام يواجهون احتمال صدور أحكام بالإعدام عليهم في محاكمات عسكرية.
وأضاف إسماعيلي دون الخوض في مزيد من التفاصيل ”اثنان من المتهمين، وهما ليسا من أفراد الجيش، حكم عليهما بفترات سجن طويلة“.
وأعلنت إيران يوم الاثنين أن مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب تجاوز الحد الذي يسمح به الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015 مع القوى الكبرى، في خطوة شجبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا إن إيران ”تلعب بالنار“ وتأتي وسط مخاوف من تفاقم المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران.
ويمثل ذلك أول خرق رئيسي للاتفاق من جانب إيران منذ أن انسحبت منه الولايات المتحدة قبل أكثر من عام.
لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال إن الخطوة لا تمثل انتهاكا للاتفاق وجادل بأن إيران تمارس حقها في الرد على انسحاب الولايات المتحدة.