ذكرت ثلاثة مصادر غربيّة مطّلعة، لوكالة “رويترز”، أنّ “إطلاق إيران سراح نزار زكا، رجل الأعمال اللبناني الحاصل على إقامة أميركيّة دائمة، الشهر الماضي بعد أربع سنوات قضاها في السجن، استهدف التمهيد لمحادثات أميركيّة- إيرانيّة”، لافتةً إلى أنّ “تلك البادرة لم تكن كافية للولايات المتحدة الأميركية الّتي لم تتجاوب معها”.
وأوضح مصدر، عن القرار الأميركي عدم السعي إلى محادثات مع طهران، أنّها “كانت فرصة ضائعة”.
في حين نوّه مصدر ثان إلى أنّ “إيران أطلقت سراح زكا كإشارة على رغبتها في تهدئة التوتر الّذي يغذّي المخاوف من نشوب حرب”، ووصف الإفراج عنه بأنّه “بادرة لحسن النوايا”.
في هذا الإطار، أعلنت “رويترز” أنّ “متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رفض التعليق على ما إذا كانت واشنطن قد ضيّعت فرصة للحوار مع إيران بعد الإفراج عن زكا”. وركّز المتحدث على أنّه “إذا كانت إيران تريد خفض التوتر والحوار مع حكومة الولايات المتحدة، فعليها القيام بلفتة إنسانيّة مثل إطلاق سراح أحد مواطنينا الأميركيين الأبرياء الّذين تحتجزهم رهائن”.