انطلق شبلان من فصيلة الأسد البربري في اللعب والتسابق معا بحديقة حيوان في جمهورية التشيك في أول ظهور لهما ليصبحا أحدث إضافة إلى السلالة التي تكاد تنقرض في البرية ولا يمكن رؤيتها غير في الأقفاص.
وولد الشبلان وهما ذكر وأنثى في العاشر من مايو أيار بحديقة حيوان ومتنزه دفور كرالوفا في جمهورية التشيك.
وانضم الشبلان اللذان لم تُطلق عليهما أي أسماء إلى أسرة الأسد البربري في الحديقة والتي تتشكل من الأم خليلة والأب بارت وشقيقه نابليون.
والفصيل ذو الشعر الطويل كان يتخذ ذات يوم جبال الأطلس في شمال أفريقيا موطنا له لكن تم اعتباره منقرضا في الحياة البرية منذ عقود.
وتقول حديقة حيوان بلفاست التي تملك هذا الفصيل إن آخر أسد بربري معروف قتل بطلق ناري عام 1942 في المغرب. وتقول إن هناك أقل من 90 أسدا بربريا يعيشون في حدائق الحيوان بأنحاء العالم.
وقالت أندريا جيروسوفا المتحدثة باسم حديقة الحيوان ”الشبلان عمرهما شهرين فقط وهو ما يعني أنهما ما زالا يعتمدان على حليب أمهما لكن تفاعلهما مع اللحم بدأ، ومنذ الآن سندخل القليل من اللحم إلى طعامهما“.